سمر يزبك في "مقام الريح": "تحدثتُ عن الضحايا اللامرئيين"

 


بعد توثيقها الحرب والذاكرة النسوية، تواصل صاحبة "امرأة في مرمى النار"، مغامرتها الأدبية-الفنية التي بدأتها منذ خمس سنوات مع "المشاءة"، من خلال إيجاد لغة رومانسية وتكنيك روائي مختلف، ليصل الى حدّه الأقصى في "مقام الريح".

"هذه الرواية بدأتُها أولاً كقصيدة، كنتُ أريد أن أكتب عن الحدّ الفاصل بين الضحية والجلاد، بين حقّنا كبشر في أن نعيش إمّا الصمت في مجتمع عنيف، أو أن أخترع لغة خاصة لمواجهة العنف والشر، وهو ما فعله بطل الرواية عندما حوّل الطبيعة الى كائنات بشرية. لكن هل هناك لغة تصف ما حصل في سوريا"؟ تتساءل الحائزة على جائزة Oxfam Novib/Pen لحرية التعبير.

في مقابلتها مع غادة الخليل، أكدّت سمر يزبك مجدداً، أنه لا يمكنها إلاّ أن تقف الى جانب الضحايا وأن تتحدّث باسم الضحايا اللامرئيين الذي لا يتكلم عنهم أحد ولا يطالبون لهم بالعدالة.

وإذا كان الأدب لسان الواقع، فهل الخيال قادر على تغييره؟


إرسال تعليق

0 تعليقات